فتاة تعرضت للتحرش وهي صغيرة
آخر تحديث GMT 10:32:18
 فلسطين اليوم -

فتاة تعرضت للتحرش وهي صغيرة.

 فلسطين اليوم -

أنا طالبة جامعية كنت من المتفوقات والحمد لله. والآن أدرس في كلية الطب، مشكلتي ابتدأتْ عندما كنتُ في الثامنة مِن عمري، عندما كان يحملني خالي الذي كان يكبرني بـ(8) سنوات، ويجعلني ألعب بألعابه الإلكترونيَّة، كان يحيطني بذراعيه ويتحسّس جسدي، وكانت كلها أمور سطحية لا تتجاوَز ذلك، بدأت أعي ما يفعل، وكنتُ أهرب منه، وكانتْ أمي تنشغل مع جدتي كثيرا وتتركني معه، كان خالي يستغل ذلك الانشغال، ويفعل ما يفعل بي، كنتُ أشاهد التلفاز وسمعتُ عن الإيدز، وسألتُ عنه أمي، فأخبرتني بأنه ينتقل عن طريق الأفعال المحرَّمة، فوقع في نفسي أن ما فعله خالي بي يسبب الإيدز! وظننتُ أن لديَّ هذا المرض، وأني سأعدي من حولي، فأخذتُ أنطوي على نفسي، وتغيرتْ حالتي، وكان والداي يحاولان معرفة ما بي، لكنهما فشلا، وعُرِضتُ على أطباء كثُر، منهم من شخص حالتي بتعب في الجهاز التنفسي، ومنهم من شخص حالتي بخلل في الجهاز العصبي، كبرت وعرفت كثيرا عن الإيدز، وذهب عني الوَهْم الذي كنتُ أحيا به، كان يُؤلمني بشدة انعدام التواصُل بيني وبين أمي، خصوصًا في الأمور المتعلِّقة بالفتيات ومراحل نموهن، كنتُ أجهل أمرًا آخر، وهو: غشاء البكارة الذي أخشى من زواله لبعض التصرفات، فلم أكن أعلم بوجوده أصلاً، ولا بتركيب الجهاز الأنثوي، وعندما كبرتُ وفهمتُ معنى غشاء البكارة وأهميته في مجتمعنا جُنَّ جنوني، فكيف لم تُنبهني أمي لأمرٍ كهذا؟ كنتُ أقنع نفسي بأنني لن أتزوجَ، ولا بد مِن أرفض الزواج!، والآن كَثر الخاطبون، وأخاف من المجتمع، أحلم أحيانا بتكوين عائلة، أحلم بأنَّ لديَّ أطفالاً أحسن تربيتهم، أحلم بأني أربيهم وأتقرب منهم ولا أكرر خطأ والدتي معي، أحلم بالاستقرار والطمأنينة، لكنني خائفة، فماذا أفعل؟. تربيتُ على العادات والتقاليد الخطأ، كانتْ أمي تعقدني مِن الذكور والحديث معهم، وأنَّ هذا عيب ولا يجب أن أكلّمَ شابًّا، ولا حتى مِن الأقرباء، ولا أظن ذلك صحيحًا، وبالطبع لا أوافق على مخالطة الشباب، لكن على الأقل لا تكون داخلي رهبة منهم، أثَّر ذلك عليَّ؛ فإذا ما قابلتُ شابًّا أتوتر أمامه، وأصبح وجودي في مكانٍ فيه شبابٌ يصيبني بالاضطراب، حتى صديقاتي المقربات يلحظن ذلك، أرجو أن تشيروا عليَّ بنصائح فيما ذكرت بخصوص: خالي وما فعله معي في الصِّغر، وموضوع التوتر من الشباب، وموضوع العُزوف عن الزواج.

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:11 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday